• الوابل يستقبل السفير السنغافوري

    23/03/2011

     الوابل يستقبل السفير السنغافوري ويبحثان إقامة معرض لأهم الصناعات
     

    بحث امين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل رغبة وفود تجارية سنغافوية زيارة المملكة خلال العام واقامة معارض لاهم الصناعات فيها وذلك خلال استقباله سفير جمهورية سنغافورة ونج كووك بون امس الاول الثلاثاء 22 مارس 2011 بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام .
     
    واكد الوابل على عمق العلاقات بين المملكة وسنغافوره مشيراً إلى أن الأخيرة تعد أحد أهم مراكز العالم الاقتصادية والمالية والتجارية، وتتميز باقتصاد متقدم ومتخصص فى قطاعات ذات مضمون تكنولوجي هائل كما انها تتميز بصناعة الإلكترونيات والكيماويات والسفن والمطاط والمنتجات المطاطية ومعدات التنقيب عن النفط وتجهيز الأغذية والمشروبات.
    كما اشار الى ان المملكة ترتبط بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية وسنغافورة جعلت منها احدى الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة وتمخض عن ذلك انشاء مجلس الأعمال السعودى السنغافوري، والذى يساهم بشكل كبير فى تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين كما حقق الميزان التجارى بينهما فائضا لصالح المملكة يقدر بحوالى 28794 مليون ريال في العام 2009 م .
    وبخصوص التبادل التجاري بين البلدين اوضح الوابل بان المملكة تصدر سلعا متنوعة الى سنغافورة ياتي اهمها : الزيوت والنفط الخام ومنتجاتها، ومادة بيوتال الأثير الثلاثي الميثل، وبولى بروبيلين، وبولى ايثيلين عالي الكثافة، وبولى ايثيلين منخفض الكثافة، وغيرها من المنتجات والسلع حيث بلغ حجم الكمية التى صدرتها المملكة إلى سنغافورة  18714  ألف طن في العام 2009 م، مما يمثل 4.8 بالمائة من حجم صادرات المملكة للعالم، فى العام نفسه.
     
    من جهته اكد بون حرص سنغافورة على تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين واقامة جسور تجارية بتبادل الوفود واقامة المعارض التي تعكس التطور في الصناعة في البدين وتفتح مجالا واسعا لعقد شراكات اقتصادية وتجارية بين رجال الاعمال في البلدين .
     
    وقال بون ان سنغافورة تحولت من قرية صغيرة إلى واحدة من أهم مراكز المال والأعمال على مستوى العالم، الامر الذى جعلها رغم مساحتها الضئيلة التى لا تزيد على 697كم2، تصبح واحدة من النمور الأسيوية الأربعة جنباً إلى جنب مع تايوان وهونج كونج وكوريا الجنوبية، حيث يصل دخل هذه الدولة الصغيرة إلى أكثر من 182 بليون دولار سنوياً، ويصل متوسط دخل الفرد فيها إلى 32 ألف دولار سنوياً.
     
    واشار إلى أن من اهم العوامل التي ساعدت سنغافورة على تدعيم مركزها كأحد أهم مراكز المال العالمية، ترسانة من اتفاقات التجارة الحرة بينها وبين 150 دولة حول العالم تنتمى لجميع قارات العالم، وهى الاتفاقات التى تجعل من سنغافورة مكاناً آمنا لجذب الاستثمارات وتيسير سبل دخول وخروج رؤوس الأموال الأجنبية دون أى قيود، ومن هنا حرصت معظم الشركات العالمية على اتخاذ مقرات لها فى سنغافورة فهناك 400 شركة من بين أكبر خمسمائة شركة فى العالم، لها مكاتب فى سنغافورة،
     
    كما تحدث عن قوة العلاقات السياسية والتجارية التي تربط البلدين والتي ترجمتها قيمة صادرات سنغافورة الى المملكة التي ياتي اهمها : منصات حفر عائمة أو غاطسة، وسفن قاطرة ودافعة، وهيدروكربونات دورية (بنزين)، وأدوات من اصناف صناعة الحنفيات، وأجزاء لآلات الرفع أو التسوية أو الحفر، وغيرها من المنتجات والسلع حيث بلغ حجم الكمية التى استوردتها المملكة من سنغافورة  114 ألف طن عام 2009م، مما يمثل 0.23 بالمائة من حجم واردات المملكة من العالم، فى العام نفسه.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية